عبد الفتاح القصري:
قصة ابن الأغنياء الذي مات فقيراً معدماً....المتعلم في مدارس اللغات الذي أتقن أدوار الرجل الجاهل....الضاحك الذي انتهت حياته بمأساة...
و لد القصري في 1905 م لأب ثري يعمل في تجارة الذهب، و الذي ألحقه للتعليم بمدرسة "الفرير" الفرنسية ، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل ياسين. وكان هذا على غير رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، و بالطبع لم يرجع عبد الفتاح...!
اشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس و الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس التي جعلته أقرب في الأداء لأدوار المعلم و ابن البلد الغير متعلم،
ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع".
مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 63 فيلم وكان اخرها سكر هانم 1960. ومن أشهر المسرحيات التي قدمها قسمتي، الدلوعة، الشايب لما يدلع، الجنية المصري، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين، ماحدش واخد منها حاجة
0 التعليقات:
إرسال تعليق