الأحد، 18 مايو 2014

هو ابن المخرج المصري الكبير الراحل (حسن الإمام) وشقيق الموسيقي (مودي الإمام) و الكاتبة الصحفية (زينب الإمام) و زوج الفنانة (سحر رامي) و لديه منها من الأولاد (يوسف) و (سالم). الأسرة أصولها من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية و إن كان حسين من مواليد القاهرة عام 1951 م. الاتجاه الفني منطقي بحكم بيئة الأسرة العامة و لكن النجاح احتاج لبعض الوقت حتى ينضج حسين الإمام و تتضح أكثر ملامحه الفنية بريقاً ولمعاناً. شارك في التمثيل في العديد من الأفلام كان آخرها (سمير أبو النيل) و كان منها (كذلك في الزمالك) و (كابوريا) لكن أدواره افتقدت للرسم الدقيق من ناحية الكتابة والإخراج فبخسته قدرات أحسب أنه لم يستظهرها كلها. أعماله الموسيقية كانت ناجحة لكن للأسف في مناطق لا يركز عليها المشاهد العربي للدرجة التي تجلب الشهرة الكبيرة لصاحبها و أنا متأكد أنك قد تندهش حين تعلم أن حسين الإمام هو من قدم الموسيقى التصويرية و الألحان لأغاني العديد من الأفلام و المسرحيات الناجحة منها (كابوريا) و (ابن عز) و (مسرحية ألابندا) و غيرها.
كان المخرج (طارق الكاشف) هو مفجر الطاقة الفنية الكامنة في أعماق (حسين الإمام) و الموجه الناجح لطريقها الصحيح نحو الشهرة الحقيقية و البريق الخاص من خلال تقديمه لبرامج فكاهية مستوحاة في مجملها من فكرة البرنامج الأمريكي الشهير (الكاميرا الخفية) لكن حسين ساهم بطريقته المميزة و بتنوع الأفكار و فريق العمل المشارك معه في إضفاء طعم جميل و نكهة خاصة لهذه البرامج و أسهم توقيت عرض هذه البرامج في شهر رمضان الكريم من كل عام في المزيد من فرص الشهرة و النجاح لحسين الإمام.
قدم حسين هذه الرامج بشياكة في الشكل و بخفة ظل و بدون ألفاظ مبتذلة أو سلوكيات فظة ناهيك عن لمساته الموسيقية و أحياناً مهاراته في فن الطبخ مما أعطى البرامج بهجة المنوعات الفنية و مرح الكوميديا و شيء من دفء الأسرة و هذا ما قرب حسين الإمام أكثر لقلوب المشاهدين.
كثير من المشاهدين لم يتصور أن حسين الإمام قد تجاوز الستين من عمره وربما علقت صورة البرامج الكوميدية و التي تحمل في مجملها طاقة حيوية أقرب لسن الشباب بأذهان الناس حتى أدهشهم خبر موته و أدهشهم مرة أخرى معلومة أنه توفي عن ثلاث و ستين عام. توفي حسين الإمام في السابع عشر من مايو عام 2014 م.

الأربعاء، 14 مايو 2014


أنا أعرف و أنت تعرف أن حال البلد لا يسمح بوعود حقيقية و لا حتى وهمية...!
الممكن من كل مرشح هو حديث عن حبه للشعب بسبب أو بدون سبب (رغم أن الشعب نفسه لا يطيق نفسه...!)...
و بما أن الانتخابات هي عملية تسويق و التسويق هو استدعاء ارتباطات ذهنية بين السلعة (المرشح) و بين عواطف المستهلك (الناخب) فالأمر لا يتطلب سوى (كلمتين حلوين) من بتوع الخاطب للمخطوبة و بعدها ......
بعدها أنت عارف...!



هل تقضي وقت طويل على الإنترنت؟
هل يصل هذا الوقت لساعات من كل يوم؟
هل لديك مهارات مميزة في التعامل مع الحاسوب وبرمجياته أو اللغات و الأعمال المكتبية أو التصميمات أو غيرها؟
هل تريد أن تحول الوقت الطويل الذي تمضيه على جهاز الحاسوب أو الإنترنت و المهارات التي أنفقت وقتك و جهدك و ربما مالك لاكتسابها إلى شيء أبعد من مجرد المتعة أو تمضية وقت لطيف في (التنزه) على شاطيء (بحر الإنترنت) ؟!
هل تصدق أن وقت المتعة على الإنترنت ممكن أيضاً (بشيء من التركيز) أن يتحول لوقت لجمع المال ؟
هل تصدق أنه يمكن كسب المال من الإنترنت؟
لو كانت إجابات الأسئلة السابقة هي (نعم) ف موقع خمسات هو بغيتك المنشودة إذن...
 خمسات فكرته بسيطة تقوم على تلبية احتياجات مستخدمي الحاسوب و الإنترنت بل و التليفون المحمول و غيرها من القيام بمهام محددة تساعدهم على تحسين هذا الاستخدام و المزيد من الفائدة و المتعة منه كمثل تصميم موقع على الإنترنت أو حتى (لوجو) لهذا الموقع أو الإشراف عليه لمدة معينة أو ربما ترجمة صفحة أومقالة من لغة إلى لغة أخرى أو أحياناً حتى نصيحة أو استشارة فنية متخصصة في أمر ما و غير ذلك...وأي من هذه الخدمات تقدم بمقابل مالي بسيط (رمزي)...بحيث يستفيد طالب الخدمة ومقدمها معاً...
الاسم خمسات جاء من أن أي خدمة تقدم على الموقع تبدأ من سعر قدره خمسة دولارات و بحد أقصى خمسة أضعاف هذا الرقم (يعني خمسة و عشرين دولار) يعني اسم على مسمى...!
رغم أن خمسات هو محاكاة عربية لمواقع إنترنت مشابهة تقدم  باللغة الإنجليزية إلا أن أهميته في توجهه للشباب العربي بالتحفيز على العمل و استثمار الوقت والجهد فضلاً عن أن ربحية البعض منه من المال تبلغ فعلاً أرقام كبيرة تستحق الاعتبار.
أريد أن أشترك في خمسات ...ماذا علي أن أفعل إذن..؟!
انقر على الرابط في أي كلمة خمسات  من هذا المقال وستقودك للموقع و هناك استعن بالصور المرفقة بالمقال لتعينك على التسجيل (فتح حساب) و بعدها أنفق بعض الوقت في مطالعة الموقع و اقرأ بعض محتوياته و كيفية استخدامه ثم إذا كنت جاهزاً بالفعل اطلب خدمات تريدها أو بالعكس اعرض خدمات تجيدها و استمتع بجمع خمسات من الدولارات...!

الاثنين، 5 مايو 2014

حمل نغمات أغنيات أم كلثوم لتليفونك المحمول من هذا الرابط:    حمل نغمات أغنيات أم كلثوم لتليفونك المحمول

حمل نغمات أغاني أم كلثوم لتليفونك المحمول من هذا الرابط: نغمات أغاني أم كلثوم لتليفونك المحمول 

رغم أن حقيقة قدرات جهاز كشف الكذب...أقصد كشف الفيروسات و علاجها الذي قدمه اللواء عبد العاطي لازالت غامضة لدى الكثيرين سواء المتخصصين أوغيرهم فقد طلع علينا اللواء عبد العاطي بخبر جديد عن قدرات نفس الجهاز لعلاج فيروس كورونا ذلك الوافد الجديد إلى عالم البشر من جهة الخليج العربي لا سيما السعودية في زيارة غير مرغوب فيها بالطبع كان أقل آثارها حتى الآن هو عزل وزير الصحة السعودي الذي لم يقدر الموضوع حق قدره إلى أن انتشر و تسبب في نسب وفيات كبيرة استدعت تحذير الناس من الحج و العمرة هذا العام...!
السؤال المهم هنا إذا كان الجهاز يحول الإيدز إلى كفتة فهل سيحول الكورونا إلى شيكولاتة...؟!!!
(لاحظ أن (كورونا) هو اسم شركة حلويات مصرية اشتهرت بإنتاج الشيكولاتة) و بالتالي فإن المصري مع عبد العاطي (حياكل و يحلي كمان)...!
دعونا ننتظر لنرى...

الاثنين، 14 أبريل 2014

الفيلم عن قصة للأديب المصري الكبير (أيام كان لمصر أدباء و كبار..!) يحيى حقي و من إخراج المخرج المصري الكبير (أيضاً أيام كان لمصر مخرجون و كبار) حسين كمال...و تمثيل شكري سرحان (ترونه في الصورة) و صلاح منصور و زيزي البدراوي و غيرهم...و كل ممثل ممن ذكرتهم (و حتى ممن لم أذكرهم) كان كبيراً و يستحق عن جدارة أن يكون وحده بطلاً لفيلم أو مسرحية ...!
الفيلم من عقد الستينات النفيس (أنتج عام 1968 م) ذلك الذي أثرانا بدرره في كل مجال و ربما لا زلنا نعيش من هذا الثراء أو على آثاره إلى اليوم...!
(عباس) هوالبوسطجي (القرفان) كما ترونه في الصورة...مشمئز و غاضب من العمل في قرية صغيرة أو نجع في الصعيد (الجواني)...في بيئة قاسية و متخلفة في كل عناصرها بداية من الأرض و حتى أعلى ما فيها...!
عباس ابن القاهرة (مصر كما يسمونها) يرى عن يمينه صخور و جبال و عن شماله طين و فلاحة و في كل (قرف)...!
الناس من حوله جهلة أغبياء خبثاء ماكرين..عاداتهم و تقاليدهم كلها مظاهر فارغة و ميراث جاهلي تجاوزه الزمان بزمان فأي وظيفة تلك التي أحوجت عباس أن يعايش أبا جهل و يسكن بجوار أبي لهب...؟!!
الوظيفة مسماها (البوسطجي) أو حضرة الناظر (ناظر البوسطة) و هو باختصار القائم بأعمال مكتب البريد في هذه البقعة النائية من الوطن بل قل من العالم كله...!!!
(عباس) القرفان من (كوم النحس) كما أسماها هو أو (كوم النحل) كاسمها على خطاب استلام العمل إذ لا اسم لها على أي خريطة...! عباس كان أقرب البشر للشعور بالوحدة و الإحساس بالملل و الكآبة في هذه القرية...و هذان هما ضلفتي الباب الذي تدخل منه أثام و معاصي كثيرة على الإنسان و العياذ بالله...و دخلت أول المعاصي و يالها من معصية (مرمر) كما وصفها أحد ابناء القرية...إنها الغازية (الراقصة البدوية أو الشعبية) التي دعاها لداره علها تريه شعاعاً من نور الجمال في بهيم هذا القبح الحالك أمام ناظريه...و للحق فإنها فعلت و بينما هي (تريه) إذ ذاع الخبر لأهل البلد (الخبثاء) الذين يتجسسون على الغرباء (و على بعضهم أيضاً)...و بالطبع فضحوه و إياها و كما استعلى عليهم بقرفه منهم ظفروا بالفرصة للاستعلاء عليه أيضاًَ بل و الشماتة فيه بفضيحة الغازية (سهير المرشدي) لدرجة أن العمدة طالبه بإخلاء سكنه الذي يؤجره منه...!!! و تدخل رئيس نقطة البوليس لمنع هذا و لو مؤقتاً ...
عباس أراد أن ينتقم من أهل البلد الذين رفعوا قرفه منهم لدرجة الغضب بل الكراهية...فامتدت يده لما تحتها من أسرارهم و بدأ يتجسس على أخبارهم من خطاباتهم التي هي بالطبع لا تصل إليهم إلا عن طريقه...!
و ليته ما فعل...فمن راقب الناس مات هماً...
أول الأمر كان عباس يتسلى و يلهو و أحياناً يمل من المكررات...و بعد قليل بدأت الإثارة تدب برجليها الطريق إلى عقله الفارغ إذ لاحظ قصصاً غريبة و جديدة كانت تأتيه على حلقات مسلسلة كل حلقة في خطاب أو موقف يحدث له في (البوسطة)...
قصة الشاب الذي يقتطع من قوته ليشتري سلاحاً ينتقم به ممن قتل أبيه...و المرشح للقتل (ثأراً) يعلم و أهل البلد كلهم يعلمون و رئيس نقطة الشرطة يعلم و ...و الكل ينتظر فقط أن تتم الجريمة ...!
قصة البنت المراهقة التي تعرفت على شاب و تطورت النظرة إلى ابتسامة فسلام فكلام فموعد فلقاء فحب و غرام و حمل سفاح...!
البنت من بيت (المعلم) الكبير في البلد ...المعلم الذي زنى بخادمته ثم ألقتها زوجته لأهلها ليقتلوها حفاظاً على الشرف...فانتقم القدر منه و من زوجته بأن تقع ابنتهما أيضاً في الزنا...
الشاب الذي وقع في الخطيئة مع ابنة المعلم كان أفضل حالاً منه إذ تقدم للزواج منها لكن يا للعجب يرفض الأب...لماذا...لأن الشاب تعرف عليها خارج البيت أولاً و هو ما يخالف التقاليد...!!! و بالطبع لم يكن (المعلم) يدري أن له حفيد من هذا الشاب ينمو في بطن ابنته و ينتظر أن يحصل على (الشرعية)...بعد هذا الرفض سافر الشاب للعمل بالإسكندرية تاركاً وعده بالزواج من الفتاة قائماً في خطاباتهما المتبادلة و التي كان البوسطجي هو ثالثهما في الاطلاع عليها و معرفة ما فيها...
و يا للقدر الذي صفع البوسطجي بقسوة قلب أهل هذه البلدة و تناقضهم مع أنفسهم و سلوكهم الذي لا تفسير له إلا الجاهلية الأولى...
يا له من قدر هذا الذي جعل الأب يعرف بفضيحة ابنته و يقرر قتلها و يفعل...يقتلها فعلاً و يعود حاملاً جثتها إلى القرية ليصطدم البوسطجي بالجريمة أمام عينيه فيتسمر مكانه من الدهشة ثم لا يجد إلا أن يمزق ما كان بجعبته من خطابات أهل البلد كلها و كأنه يلعن البوسطة و الخطابات و الوظيفة و الناس و الدنيا التي لا معنى للحياة فيها مع بشر كهؤلاء...!
الفيلم رائع في قصته و بديع في أداء الممثلين به و في إخراجه...و اتمنى أن يكون لدينا اليوم مثله الكثير مما يخترق حجب الصعيد خاصة و يسلط النور على أركان مجتمعه ليخرجه من دياجير الجهل إلى نور الحضارة...
شاهد الفيلم و استمتع...

الاثنين، 24 مارس 2014


هو (آدم عبد ربه آدم)....(الهمجي) الباحث عن التحضر...هو (الجوكر) الذي يلعب كل الأدوار ...هو (ونيس) الأب و الجد الحكيم و هو (سطوحي) المتخلف عقلياً ... هو (علي مظهر) التافه عاشق المظاهر الفارغة و هو (عرفة الشواف) الضرير الذي يرى ما لا يراه المبصرون...!
هو آخر الرجال المحترمين...هو التطور الطبيعي للضحكة الحلوة النظيفة التي احتكرها قبله نجيب الريحاني و شركاه...
هو المستبصر بالسياسة و المعبر عن ضمير الشعب بلسان ساخر و قلب طاهر...هو الذي يبرهن على ما في عقله بما يقدمه بعمله فوق المسرح أو بين عامة الناس...
هو محمد صبحي المصري ابن القاهرة المولود بها عام 1948 م عاش صبحي في منطقة ارض شريف القريبة من شارع محمد علي (شارع الفن) و كان حلمه طفلاً ن يكون راقص باليه...
تفوق صبحي في الدراسة بمعهد الفنون المسرحية حتى عين معيداً به بعد التخرج و تفوق أيضاً بعد ذلك في الحياة العملية حتى بلغ النجومية وعرف عنه دائماً الدقة و الجدية و الحزم سواء كمخرج أو ممثل او حتى مؤلف...
ارتبط برفيق رحلته الفنية و زميل دفعة التخرج   (لينين الرملي) لفترة طويلة و أسسا فرقتهما (ستوديو 80) و شهدت فترة ارتباطهما العديد من اجمل اعمالهما معاً مثل (الجوكر) و (الهمجي) و (تخاريف)...
 و كما نجح مسرحياً نجح صبحي تليفزيونياً فقدم مسلسل "فرصة العمر" في منتصف السبعينيات ثم في عام 1984 قدم مسلسل "رحلة المليون" الجزء الأول ثم تلاه الثاني، وفي عام 1994 ظهرت شخصية  "ونيس" للوجود من خلال مسلسل  "يوميات ونيس" الذي ظهر منه حتى الان ثمانية أجزاء  تعرض خلالها صبحي لأهم المشاكل الاجتماعية و التربوية التي تعاني منها الأسرة المصرية و العربية ثم لاحقاً قدم صبحي عدة مسلسلات منها  "فارس بلا جواد" و  "رجل غني فقير جدا
المال لم يكن يوماً من أهداف صبحي أو قيمة مجردة بالنسبة له ومن أوضح الأمثلة على ذلك أنه في إحدى زياراته لأوروبا عرض عليه أن يقدم عملين من اعماله على أشهر مسارح لندن للجاليات العربية هناك مقابل أجر كبير و إقامة ممتازة و سيارة و...إلخ لكن محمد صبحي رفض هذا العرض وقتها بسبب ارتباطه (شفهياً فقط) مع المخرج جلال الشرقاوي لتقديم مسرحية "الجوكر" بالقاهرة.
و كصاحب دور اجتماعي يؤديه تارة بالفن و تارة بالعمل التطوعي العام شارك محمد صبحي مؤخراً في حملة المليار بالتعاون مع الإعلامي عمرو الليثي من أجل القضاء علي العشوائيات بمصر.
تزوج محمد صبحي من نيفين رامز (من أسرة رضا) ولديه من الأولاد كريم (مهندس حاسب آلي) ومريم (خريجة تجارة إنجليزي).

الأحد، 23 مارس 2014


هو الريفي الثري الساذج الذي تبهره أضواء العاصمة (كشكش بك) ...و الفقير الساخر...و الموظف الأمين الذي يصطدم بالفساد...و غيرها من شخصيات أضحكت العرب و المصريين بينما كانت في نفس الوقت تفتح عقولهم و تستنفر مشاعرهم... 

هو ابن تاجر الخيول العراقي المسيحي  "إلياس ريحانة" الذي جاء من بلده و استقر في القاهرة في حي باب الشعرية و تزوج من مصرية قبطية. نشأ نجيب في حي باب الشعرية الشعبي و عاشر الطبقة الشعبية المصرية و كان وحيداً تبدو عليه الانطوائية إبان دراسته بمدرسة الفرير الابتدائية حيث تعلم اللغة الفرنسية و أتقنها وعندما حصل على شهادة البكالوريا تدهورت تجارة والده فاكتفى بهذا القدر من التعليم و بحث عن عمل يساعد به أسرته فالتحق بوظيفة كاتب حسابات بشركة السكر بنجع حمادي بالصعيد و كان راتبه الشهري منها ستة جنيهات لكنها لم ترض طموحاته فاستقال وعاد للقاهرة ليجد أن الأمور هناك قد تبدلت للأسوأ وأصبح الحصول على عمل ضرباً من الخيال ...! لكنه استمر في البحث عن عمل حتى أقنعه صديق له (اسمه محمد سعيد) بتأسيس فرقة مسرحية كوميدية  تقدم عروضها لجماهير الملاهي الليلية.

معظم أعمال الريحاني الفنية كانت في القالب المسرحي و له أيضاً عدد من الأفلام منها ستة يعتبرها معظم المهتمين بالسينما من أعمق ما قدم في السينما العربية من الناحية النفسية..

تزوج الريحاني مرتين الأولى من الراقصة السورية بديعة مصابني لكنها لم تكن زيجة سعيدة و انتهت بالطلاق لأن بديعة اعتبرت الزواج عائق أمام طموحها الفني خاصة في ظل غيرة نجيب الشديدة عليها. تزوج نجيب بعد ذلك من الألمانية  "لوسي دي فرناي" بين عامي 1919 - 1937 و أنجب منها ابنته  "جينا" التي نسبت في الوثائق الرسمية لأب آخر كان يعمل ضابطا في الجيش الألماني حيث كانت قوانين هتلر تمنع زواج أي ألمانية من شخص غير ألماني...!

أصيب الريحاني بالتيفويد و توفي أثناء تمثيله فيلم (غزل البنات) عام 1949 م فتم تعديل نهاية الفيلم لتتوافق مع هذا الظرف الطاريء. و قيل أن وفاة نجيب الريحانى كانت بسبب اهمال من ممرضة بالمستشفى الذي كان يعالج به أعطتة جرعة زائدة من العلاج فمات الريحانى بعدها بثوان قليلة...! كما أشيع أنه أسلم قبل وفاته و لكن ابنته نفت هذا بشدة.



السبت، 22 مارس 2014

عبد الفتاح القصري:
قصة ابن الأغنياء الذي مات فقيراً معدماً....المتعلم في مدارس اللغات الذي أتقن أدوار الرجل الجاهل....الضاحك الذي انتهت حياته بمأساة...
و لد القصري في 1905 م لأب ثري يعمل في تجارة الذهب، و الذي ألحقه للتعليم بمدرسة "الفرير" الفرنسية ، ومن فرط حبه بالتمثيل التحق بفرقة عبد الرحمن رشدي ثم فرقة نجيب الريحاني ثم بفرقة إسماعيل ياسين. وكان هذا على غير رغبة أبيه، الذي هدده بالحرمان من الميراث إذا لم يرجع عن تلك الهواية، و بالطبع لم يرجع عبد الفتاح...!
اشتهر عبد الفتاح القصري بقامته القصيرة وشعره الأملس و الحول فأصبح نجما كوميدياً، بالإضافة إلى طريقته الخاصة في نطق الكلام وارتداء الملابس التي جعلته أقرب في الأداء لأدوار المعلم و ابن البلد الغير متعلم،
ارتبط عبد الفتاح القصري كثيراً بالفنان إسماعيل ياسين في الكثير من الأفلام منها : "إسماعيل ياسين في مستشفى المجانين" و"ابن حميدو" و"إسماعيل ياسين في متحف الشمع".
مثل عبد الفتاح القصرى حوالي 63 فيلم وكان اخرها سكر هانم 1960. ومن أشهر المسرحيات التي قدمها قسمتي، الدلوعة، الشايب لما يدلع، الجنية المصري، 30 يوم في السجن، حسن ومرقص وكوهين، ماحدش واخد منها حاجة

نهاية القصري كانت درامية حزينة للغاية فبينما كان يؤدي دورا في إحدى المسرحيات مع الفنان «إسماعيل ياسين» أصيب بالعمى المفاجئ فصرخ قائلا (لا أستطيع الرؤية) وظن الجمهور أن هذا الأمر ضمن أحداث المسرحية فزاد الضحك...! ولكن إسماعيل ياسين فهم حقيقة الأمر فسحب القصري إلى كواليس المسرح و بعدها تنكرت له زوجته الرابعة التي كانت تصغره بسنوات كثيرة وطلبت منه الطلاق بعد ما جعلته يوقع على بيع كل ممتلكاته لها وتزوجت من صبي كان يعطف عليه القصري ويعتبره ابنه الذي لم ينجبه، وقد زادت هذه الصدمة إصابته بالاكتئاب وظل حزينا في منزله رافضاً للحياة ثم جاءت الحكومة لتكمل على ما تبقى من الأمان في حياته فهدمت بيته الذي يسكن فيه فاضطر للانتقال لحجرة فقيرة في بيت فقير بحي الشرابية.. ثم أصيب بتصلب في شرايين المخ أدى لإصابته بفقدان الذاكرة، ثم جاءت لحظة الختام في مستشفى المبرة حيث لقي ربه في 8 مارس 1964 ولم يحضر جنازته سوى أسرته و ثلاثة أفراد والفنانة نجوى سالم.


الأحد، 9 مارس 2014

الاثنين، 3 مارس 2014

































منتجات ضاحكة

منتجات الصحة و الجمال

وظائف في السعودية

احصل على وظيفة في السعودية

الأكثر مشاهدة

الأرشيف

إذا ابتسمت و نقلت الابتسامة لغيرك...يبقى كتر خيرك...!

يتم التشغيل بواسطة Blogger.

Followers

شارك

بث تليفزيوني مباشر

لهواة الألعاب المثيرة