هو ابن المخرج المصري الكبير الراحل (حسن الإمام) وشقيق الموسيقي (مودي الإمام) و الكاتبة الصحفية (زينب الإمام) و زوج الفنانة (سحر رامي) و لديه منها من الأولاد (يوسف) و (سالم). الأسرة أصولها من مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية و إن كان حسين من مواليد القاهرة عام 1951 م. الاتجاه الفني منطقي بحكم بيئة الأسرة العامة و لكن النجاح احتاج لبعض الوقت حتى ينضج حسين الإمام و تتضح أكثر ملامحه الفنية بريقاً ولمعاناً. شارك في التمثيل في العديد من الأفلام كان آخرها (سمير أبو النيل) و كان منها (كذلك في الزمالك) و (كابوريا) لكن أدواره افتقدت للرسم الدقيق من ناحية الكتابة والإخراج فبخسته قدرات أحسب أنه لم يستظهرها كلها. أعماله الموسيقية كانت ناجحة لكن للأسف في مناطق لا يركز عليها المشاهد العربي للدرجة التي تجلب الشهرة الكبيرة لصاحبها و أنا متأكد أنك قد تندهش حين تعلم أن حسين الإمام هو من قدم الموسيقى التصويرية و الألحان لأغاني العديد من الأفلام و المسرحيات الناجحة منها (كابوريا) و (ابن عز) و (مسرحية ألابندا) و غيرها.
كان المخرج (طارق الكاشف) هو مفجر الطاقة الفنية الكامنة في أعماق (حسين الإمام) و الموجه الناجح لطريقها الصحيح نحو الشهرة الحقيقية و البريق الخاص من خلال تقديمه لبرامج فكاهية مستوحاة في مجملها من فكرة البرنامج الأمريكي الشهير (الكاميرا الخفية) لكن حسين ساهم بطريقته المميزة و بتنوع الأفكار و فريق العمل المشارك معه في إضفاء طعم جميل و نكهة خاصة لهذه البرامج و أسهم توقيت عرض هذه البرامج في شهر رمضان الكريم من كل عام في المزيد من فرص الشهرة و النجاح لحسين الإمام.
قدم حسين هذه الرامج بشياكة في الشكل و بخفة ظل و بدون ألفاظ مبتذلة أو سلوكيات فظة ناهيك عن لمساته الموسيقية و أحياناً مهاراته في فن الطبخ مما أعطى البرامج بهجة المنوعات الفنية و مرح الكوميديا و شيء من دفء الأسرة و هذا ما قرب حسين الإمام أكثر لقلوب المشاهدين.
كثير من المشاهدين لم يتصور أن حسين الإمام قد تجاوز الستين من عمره وربما علقت صورة البرامج الكوميدية و التي تحمل في مجملها طاقة حيوية أقرب لسن الشباب بأذهان الناس حتى أدهشهم خبر موته و أدهشهم مرة أخرى معلومة أنه توفي عن ثلاث و ستين عام. توفي حسين الإمام في السابع عشر من مايو عام 2014 م.
كان المخرج (طارق الكاشف) هو مفجر الطاقة الفنية الكامنة في أعماق (حسين الإمام) و الموجه الناجح لطريقها الصحيح نحو الشهرة الحقيقية و البريق الخاص من خلال تقديمه لبرامج فكاهية مستوحاة في مجملها من فكرة البرنامج الأمريكي الشهير (الكاميرا الخفية) لكن حسين ساهم بطريقته المميزة و بتنوع الأفكار و فريق العمل المشارك معه في إضفاء طعم جميل و نكهة خاصة لهذه البرامج و أسهم توقيت عرض هذه البرامج في شهر رمضان الكريم من كل عام في المزيد من فرص الشهرة و النجاح لحسين الإمام.
قدم حسين هذه الرامج بشياكة في الشكل و بخفة ظل و بدون ألفاظ مبتذلة أو سلوكيات فظة ناهيك عن لمساته الموسيقية و أحياناً مهاراته في فن الطبخ مما أعطى البرامج بهجة المنوعات الفنية و مرح الكوميديا و شيء من دفء الأسرة و هذا ما قرب حسين الإمام أكثر لقلوب المشاهدين.
كثير من المشاهدين لم يتصور أن حسين الإمام قد تجاوز الستين من عمره وربما علقت صورة البرامج الكوميدية و التي تحمل في مجملها طاقة حيوية أقرب لسن الشباب بأذهان الناس حتى أدهشهم خبر موته و أدهشهم مرة أخرى معلومة أنه توفي عن ثلاث و ستين عام. توفي حسين الإمام في السابع عشر من مايو عام 2014 م.